معسكر كرة القدم والسلة الكبير

شهد عام 2018 نهائيًا أسطوريًا لدوري أبطال أفريقيا جمع بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في مواجهة نارية كتبت تاريخًا جديدًا للمسابقة القارية. نهائيدوريأبطالأفريقياعامملحمةكرويةلاتُنسى

المسار إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره بقيادة المدرب حسين عموتا، حيث تخطى فرقًا قوية مثل الهلال السوداني في الأدوار التمهيدية. أما في دور المجموعات، تفوق على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي وبطل تونس الترجي الرياضي.

من جهته، سلك الرجاء الرياضي طريقًا شائكًا تحت قيادة المدرب خوان كارلوس غاريدو، حيث واجه في الأدوار الإقصائية فرقًا من العيار الثقيل مثل النجم الساحلي التونسي وفريق مازيمبي الكونغولي صاحب التاريخ الحافل في البطولة.

المواجهة النهائية الملحمية

جرت مباراة الذهاب على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء يوم 2 نوفمبر 2018، وانتهت بفوز الوداد بهدفين نظيفين سجلهما وليد الكرتي ومحمد ناهير.

أما لقاء الإياب في 9 نوفمبر على نفس الملعب، فقد شهد أداءً قويًا للرجاء الذي تقدم بثلاثة أهداف، لكن الوداد تمكن من تسجيل هدفين حاسمين في الشوط الثاني ليحسم اللقاء لصالحه بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.

الأبطال والنجوم

برز وليد الكرتي كأحد أبرز لاعبي البطولة بتسجيله 7 أهداف، بينما أظهر الحارس أحمد رضا التكناوتي مهارات استثنائية تحت العارضة. كما لعب المدافع المغربي عبد الإله الحفيظي دورًا محوريًا في خط دفاع الوداد المتين.

التأثير التاريخي

مثل هذا النهائي نقلة نوعية في كرة القدم الأفريقية حيث:- أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ المسابقة- أعلى معدل حضور جماهيري في نهائيات دوري الأبطال- تعزيز مكانة الكرة المغربية على المستوى القاري

ختامًا، يبقى نهائي 2018 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين التاريخ والعاطفة والإثارة الكروية في أبهى صورها، ليكتب فصلًا جديدًا في سجلات كرة القدم الأفريقية.