معسكر كرة القدم والسلة الكبير

شهدت نسخة دوري أبطال أفريقيا 2020–21 منافسات استثنائية توج في نهايتها النادي الأهلي المصري بلقبه العاشر في المسابقة، ليؤكد مرة أخرى سيطرته على كرة القدم الأفريقية. جرت البطولة في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، لكن ذلك لم يمنع من تقديم عروض كروية رائعة ومفاجآت كبيرة. دوريأبطالأفريقيا–بطولةملحميةتوجتالأهليالمصريبلقبهالعاشر

رحلة الأهلي إلى التتويج

بدأ الأهلي مشواره في المجموعة الرابعة بصحبة صن داونز الجنوب أفريقي وهورويا الغيني والملعب المالي. تمكن الفريق الأحمر من تصدر المجموعة بسهولة نسبية، ليتأهل إلى دور الـ16 حيث واجه مازيمبي الكونغولي. بعد تخطي مازيمبي، واجه الأهلي في ربع النهائي ماميلودي صن داونز في مباراة صعبة انتهت بفوز الأهلي في مجموع المباراتين.

في نصف النهائي، واجه الأهلي الترجي التونسي في كلاسيكو شمال أفريقي مثير. تمكن الأهلي من الفوز في القاهرة والتعادل في تونس، ليتأهل إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي. في المباراة النهائية، التقى الأهلي بخصم قديم هو كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، حيث تمكن من الفوز 3-0 في المباراة التي أقيمت في الدار البيضاء بالمغرب، ليحقق اللقب العاشر في تاريخه.

أبرز اللاعبين والأحداث

برز محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي كأحد أبرز لاعبي البطولة، حيث قدم عروضاً استثنائية في المراحل الحاسمة. كما ساهم بيرسي تاو و حسين الشحات بشكل كبير في هجوم الفريق.

من ناحية أخرى، شهدت البطولة مفاجآت كبيرة منها خروج الرجاء البيضاوي المغربي مبكراً، وكذلك تألق أندية صغيرة مثل هورويا الغيني الذي قدم مستوى مميزاً في دور المجموعات.

تأثير الجائحة على البطولة

أثرت جائحة كورونا على سير البطولة، حيث أقيمت العديد من المباريات بدون جمهور، كما تم تغيير مواعيد بعض الأدوار. ومع ذلك، نجحت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف) في إكمال البطولة بنجاح، مما يؤكد مرونة المنظومة الكروية في القارة.

ختاماً، شكل دوري أبطال أفريقيا 2020–21 إضافة مميزة لسجل البطولات الأفريقية، حيث جمع بين الإثارة والمستوى الفني العالي. كما أكدت البطولة مرة أخرى هيمنة الأندية المصرية والشمال أفريقية على الساحة القارية، مع ظهور مؤشرات لتطور كرة القدم في دول جنوب الصحراء.